قصة شوب وجدة
نحن في “شوب وجدة” لا نبيع زيت الزيتون… نحن نروي قصة أرضنا.
كلنا نعرف زيت الزيتون. لكن، كم مرة تذوقت زيتاً يجعلك تشعر وكأنك في بستان زيتون، وليس في متجر؟ كم مرة تذوقت “الزيت الحُرّة”، تلك التي كان أجدادنا يفخرون بها؟
تبدأ قصتنا هنا، في قلب جهة الشرق المغربية.
أنا محمد، ابن هذه المنطقة. مثلكم تماماً، نشأت على حب المنتجات “البلدية”. لكنني لاحظت شيئاً محبطاً: مع مرور الوقت، أصبح من الصعب إيجاد زيت زيتون نقي 100% يمكنك أن تثق به. السوق مليء بالزيوت المخلوطة أو الصناعية التي فقدت “بنة” وطعم الأصالة.
شعرت أن كنوز منطقتنا (مزارع وجدة، وبركان، والناظور) تستحق أفضل من هذا.
من هنا، وُلد “شوب وجدة” (Shop Oujda). لم تكن الفكرة مجرد “تجارة”، بل كانت “مهمة” (Mission). مهمتنا هي أن نعيد إحياء الثقة بين المزارع المحلي في منطقتنا، وبينكم أنتم، أهل الدار.
ماذا نعني بـ “زيت بلدي حقيقي”؟
زيتنا لا يأتي من مصانع ضخمة، بل يأتي من “غْرس” أجدادنا. من أشجار زيتون عريقة، تعتني بها أيادي فلاحين يعرفون الأرض وتعرفهم. نحن في “شوب وجدة” نذهب بأنفسنا إلى هذه المزارع، نختار أجود حبات الزيتون التي نضجت تحت شمس الشرق الدافئة، ونشرف على عملية العصر البارد لنتأكد أن كل قطرة زيت تحافظ على نكهتها الغنية وفوائدها الكاملة.
“شوب وجدة” هو وعدنا لكم:
عندما تطلب قنينة زيت من “شوب وجدة”، أنت لا تشتري منتجاً فقط، بل أنت:
- تتذوق الأصالة: هذا هو طعم الشرق الحقيقي، نقي، “حُرّ”، بدون أي إضافات.
- تدعم المحلي: أنت تدعم مباشرة المزارع الصغير في منطقتك (وجدة، بركان، الناظور) وتساعده على الاستمرار.
- تستثمر في صحتك: أنت تقدم لعائلتك زيتاً بكر ممتازاً، غنياً بمضادات الأكسدة والفوائد.
قصتنا بسيطة: نحن نريد أن نكون الجسر الذي يربطكم مباشرة بـ “تراب” أرضكم. نريد عندما تتذوق زيتنا، أن تغمض عينيك وتقول: “نعم، هذا هو الزيت الذي أعرفه وأثق به”.
شكراً لثقتكم. عائلة شوب وجدة.
قصة شوب وجدة
